تكمن النظرة العامة للهاكر فى أنه شخص مدمر ومتعدى على حقوق الملكية بشكل عام, وقالم البعض بربط كلمة هاكر بكلمة قرصان الحاسوب, وترجع هذه التسمية إلى ما يتم نشره على وسائل الإعلام من تشويه لصورة الهاكر, والسبب فى ذلك هو عدم فهمهم للهاكر ورؤيتهم السلبية للهاكر.
ومن جهة أخرى فإن الهاكر هو فئة متميزة من مبرمجى الحاسوب والذين يتخصصون فى هذا المجال, ولهم دور كبير فى تطوير الإنترنت, حيث ساهم الهاكر فى بناء بنية وتقنيات الإنترنت, وإلا الآن مازال الهاكر يقومون بالكثير من الجهود لتطوير الشبكات والتقنيات عبر الإنترنت.
وكان أصل الخالاف الدائر حول تعريف الهاكر هو مجموعة من الأكادميون, حيث تراوحت رؤيتهم للهاكر على أنه إنسان سلبى ومفسد, العكس هو الصحيح حيث نرى أن أغلبية المشاريع ذات المصدر المفتوح تم إنشاؤها من طرف أنشظة جماعية للهاكر, ومثال على تلك المشاريع نظام التشغيل لينكس والموسوعة الحرة ويكيبيديا.
ومع أن الهاكر هم مجموعة من النوابغ الذين يعملون على تطوير الإنترنت, إلا أن هناك من يقوم بالتدمير والتعدى على حقوق الملكية, إلا أن هؤلاء ليسو بهاكر وإنها هؤلاء هم قراصنة الحاسوب, لذا علينا عدم الخلط بين الهاكر وقراتصنة الحاسوب لعدم طمس الحقيقة التى تثبت أن الهاكر إنسان إيجابى وبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق